استقر المخرج شريف عرفة على فكرة فيلم جديد يستأنف به نشاطه السينمائى بعد آخر افلامه «اكس لارج» الذى قدمه مع احمد حلمى العام الماضى. عرفه اختار أن يكرر التجربة مع أحمد حلمى خاصة بعد أن حققا نجاحا كبيرا فى فيلمهما تجاوزت ايراداته 20 مليون جنيه رغم عرضه فى الموسم الذى تبع ثورة 25 يناير مباشرة.
المفاجأه التى يحققها عرفة فى هذا الفيلم أنه يعيد الكاتب عبدالرحيم كمال إلى السينما بعد أن خاض التجربة مرة وحيدة بفيلم «على جنب يا اسطى» عام 2006 مع الفنان اشرف عبدالباقى ثم عاد بعدها للاهتمام بالكتابة للدراما التليفزيونية فعرف من خلال مسلسل «الرحايا حجر القلوب» لنور الشريف 2009، واكد نجاحه وموهبته بمسلسل «شيخ العرب همام» 2010 مع الفنان يحيى الفخرانى، ثم مسلسل «الخواجه عبد القادر» ايضا مع الفنان يحيى الفخرانى. ورفض شريف عرفة خلال تصريحاته ل«الشروق» أن يفصح عن القصة التى تدور حولها أحداث الفيلم، مكتفيا بتوضيح أن الفيلم ينتمى لنوعية الكوميديا التى تعكس الواقع، كاشفا أن الفيلم لن ينفصل عن الاحداث التى تعيشها مصر حاليا بعد الثورة لكن دون الاشارة إلى أشخاص بعينهم.
وقال عرفة أنه لا يفضل التحدث عن قصص افلامه لوسائل الاعلام لأنه يثق فى أن ما يكتب حتى فى سيناريو الفيلم الأصلى فى كثير من الأحيان يكون مختلفا ولا يشبه ما يخرج عليه الفيلم بعد تنفيذه وعرضه للجمهور، لذلك يرى عرفة أن الكشف عن التفاصيل تضر بالمنتج الفنى، ولفت عرفة إلى أن نشر مشهدا ضمن أحداث فيلمه قبل الاخير «اولاد العم» كاد يوقف تصوير العمل بعد تدخل المخابرات. وختم عرفه حديثه مؤكدا أنه حتى الآن لم يحدد الاسم الذى يكون عليه الفيلم، وأنه يهتم حاليا بالانتهاء من التحضيرات النهائية.