أصدرت جبهة الإصلاح الداخلي لحزب النور، المٌعترضين على تدخلات الدعوة السلفية في سياسات الحزب، بيانها الأول التأسيسي، أمس الاثنين، مٌعتبرة أن الحزب يتعرض لمحاولات اختراق من الخارج واختطاف من الداخل، عبر سيطرة معينة على مراكز صنع القرار، مما يهدد شعبية هذا الحزب، الذي وٌلد عملاقا. وطالبت الجبهة، خلال البيان، بثلاثة مطالب عاجلة لتصحيح مسار الحزب، أولها تأييد قرارات عماد عبد الغفور، وكيل المؤسسين ورئيس حزب النور، الخاصة بحل لجنة شئون العضوية وإعادة تشكيلها، وإلغاء الانتخابات الداخلية بالحزب وتأجيلها إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب، وثانيها إعادة تشكيل الهيئة العليا للحزب تشكيلا عادلا يمثل كل المحافظات، وكذلك إعادة جميع الكوادر المستقيلة والمستبعدة دون وجه حق إلى أماكنهم في الحزب.
وشكلت الجبهة مكتبها التنفيذي المٌكون من "عميد يحيى حسين، رئيس المكتب التنفيذي، أمين اللجنة الانتخابية بالحزب، وأسامه عبد الفتاح، نائب رئيس المكتب التنفيذي، منسق اللجان النوعية بالحزب، وساهر أحمد رزق، عضو قانونى، عضو اللجنة القانونية بالحزب، وأمين دائرة الدخيلة سابقا، ومحمد عبد الموجود مسئول اتصال جماهيري، نائب أمين اللجنة العمالية بالحزب، ومحمد سامى، مسئول العمل الإلكتروني، عضو اللجنة الهندسية بالحزب، ومحمود عباس، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أمين دائرة الرمل بالحزب ومسئول لجنة التخفيضات بالحزب، ومحمود حمدي مسئول الشباب".
وأشارت الجبهة، خلال البيان، إلى أن جميع أعضائها من أبناء الدعوة السلفية، ويٌقدرون كل علماء الدعوة، لكن الجبهة لفتت أن أياديها ممدودة لجميع أعضاء الحزب في المحافظات للإشتراك في إدارة أزمة الحزب، للتمثيل العادل لهم في جميع المناصب داخله وخارجه، مٌختتمة البيان بإعلان تقديرها لكل المٌختلفين معهم من أعضاء الحزب.