رغم تأكيدات الدكتور سعيد عبد العظيم- النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، أنه بالفعل أٌسند إليه من جانب مجلس أمناء الدعوة السلفية، مهمة الإشراف والمٌتابعة لكل المشاكل الخاصة بحزب النور مؤخراً، إلا أن عبد المنعم الشحات- المٌتحدث الرسمي للدعوة السلفية، نفى كل ذلك، كما نفاه الدكتور ياسر بٌرهامي- النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتدوين القصير، التي يٌديرها مٌقربون منه تحت إشرافه، بقوله «كل ما نشر عن أي تعديلات أملاها مجلس الأمناء في الدعوة لا أساس له من الصحة، حزب النور يتخذ قراراته بطريقة مؤسساتية حسب اللائحة».
وأكد الشحات، في بيان صحفي، تلقت «بوابة الشروق» نسخة منه أمس، أن اجتماعات مجلس أمناء الدعوة السلفية لم يصدر عنها أي تغيير في أي من قيادات الدعوة السلفية واختصاصات مؤسساتها، وأن ما تردد مؤخراً على الإنترنت هو تصريحات لمجاهيل، على حد قوله.
وأضاف الشحات، أن هؤلاء يزعمون أنهم علموا بالتغييرات من اجتماعات لم يحضروها ولم يتم دعوتهم إليها، مٌعتبراً أنهم خلطوا بين الدعوة السلفية وحزب النور، فقرارات الحزب صادرة من هيئته العليا، فيما قرارات الدعوة تصدر من مجلس إدارتها المٌنتخب من جانب مجلس الشورى العام، كما أن مجلس الأمناء الذي يضم مؤسسي الدعوة السلفية الستة، دوره هو حراسة المنهج وليس مناقشة التفاصيل، وقد عقد اجتماعات مؤخراً للتحضير لاجتماع مجلس الشورى.
واختتم الشحات، بيانه بالتأكيد أن وفد مجلس إدارة الدعوة اجتمع برؤساء مجالس الإدارات في المحافظات "وسط وشرق الدلتا، القاهرة الكبري، الصعيد"، ليتبقى آخر مع محافظتيّ الإسكندرية ومطروح، ولم يصدر عن كل تلك اللقاءات أي تغيير في قيادات الدعوة السلفية واختصاصات مؤسساتها.