أصدرت منظمة اتحاد المحامين بيانا أدانت فيه العمل البذيء المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مطالبة أقباط المهجر بتحريك الدعاوى القانونية، ضد من أساؤوا إلى الإسلام ورسوله الكريم. وأدانت المنظمة العنف الذي شهدته مصر وبعض الدول العربية، والذى أدى إلى إراقة الدماء في ليبيا، والتي قتل فيها أبرياء لمجرد أنهم أمريكيون.
وطالبت المنظمة الجهات القضائية الأمريكية بملاحقة منتجى وصناع الفيلم الأسود.
واختتمت المنظمة بيانها بإدانة موقف الرئيس محمد مرسي من الأزمة، موضحة أنه لم يدافع عن الإسلام كما ينبغى، كما أنه لم يمنع العنف، واتسمت مواقفه بالضعف واللين.
وأوضحت المنظمة أن جماعة الإخوان تلاعبت بالأزمة لتحقيق مصالح سياسية، وهو أمر مرفوض لأن الأزمة هنا تتعلق بالدين الإسلامي.