أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، سلسلة الهجمات العنيفة، ضد مقار السفارات والقنصليات التابعة للدول الأعضاء في أماكن متعددة من العالم، خلال اليومين الماضيين. وأبدى أعضاء مجلس الأمن، في بيان أصدروه، مساء أمس الجمعة، قلقهم العميق إزاء هذه الهجمات، لم يشر البيان إلى أية دولة بالتحديد، واكتفى بالتذكير بالطبيعة السلمية للعمل الدبلوماسي، موضحا أن المهمة الأساسية للدبلوماسيين، تتمحور في تعزيز فهم أفضل بين البلدان والثقافات المختلفة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن، أنه لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال، بغض النظر عن دوافعها، وأيا كان مرتكبوها، مشيرين إلى الالتزامات التي تقع على عاتق الحكومات المضيفة، في حماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر أو أي إخلال بأمن أفراد هذه البعثات أو النيل من كرامتهم، بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961، الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.