كشف مصدر عسكري يمني عن "وصول طائرة أمريكية إلى مطار صنعاء الدولي، وعلى متنها أكثر من مائة جندي من جنود قوات المارينز الأمريكية، في مسعى لتعزيز حماية السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية، والمصالح الأمريكية باليمن، بعد موجة غضب شعبية طالت السفارة بصنعاء احتجاجًا على الفيلم المسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)". من جانبها، أدانت اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أعمال الشغب والاعتداء على السفارة الأمريكية في صنعاء يوم أمس الخميس، مؤكدة أنها "لن تسمح بمثل هذه الخروقات والأعمال التخريبية".
وقالت اللجنة، في بيان لها، إنها: "وقفت أمام الأحداث التي وقعت صباح يوم أمس الخميس، والتي بدأت بمسيرات غير مرخص لها، وتطورت إلى أعمال شغب واعتداء على السفارة الأمريكية، وإتلاف بعض السيارات والممتلكات المدنية التابعة للسفارة".
وأكدت اللجنة، أنها: "لن تسمح بمثل هذه الخروقات وهذه التصرفات العبثية والأعمال التخريبية المشينة، استنادًا إلى الدستور والقوانين الضامنة للأمن والاستقرار، وأنها حريصة على سلامة التجربة الديمقراطية الضامنة لتنظيم المسيرات السلمية المرخصة والآمنة للتعبير عن المواقف والآراء بعيدًا عن جنون التخريب والتدمير".
يشار إلى أن قوات مكافحة الشغب انتشرت بكثافة في محيط السفارة الأمريكية بصنعاء، بعد أن استخدمت الطلقات التحذيرية وخراطيم المياه لإخراج المتظاهرين، الذين لم يُبدوا مقاومة كبيرة.