أثنّى مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، على قرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة، والتي اعتبرها أولى خطوات الإصلاح لبناء مصر الحديثة وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.
وقال حسين، إن «على رأس هذه القرارات الهامة إنهاء حكم العسكر الذي كبل البلاد لعقود طويلة، بإحالة المشير طنطاوي، والفريق عنان، إلى التقاعد، كما أصاب الرئيس بتعيين رئيس للنيابة الإدارية وإسقاط الديون عن الفلاحين، لتنتقل مصر بذلك إلى مرحلة التحرر من العبودية والتبعية الذليلة للصهاينة والأمريكان، وهو ما يتطلب العمل الجاد لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية التي كانت تفرض علينا قراراتها لتنفيذها على أر ض مصر».
جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب العمل في الغربية، مساء الأربعاء، بمدينة سمنود.
وطالب رئيس حزب العمل، المواطنين بالتكاتف والتلاحم لعلاج مشكلاتنا المزمنة، من صحة وإسكان واقتصاد وغيرها، مع التأكيد على إشراك الشباب في العمل النقابي والبرلماني والمحليات.
وقال مجدي حسين، إن هذه المرحلة تتطلب تلاحم جميع فئات الشعب لمواجهة الفتن، وإجهاض محاولات تفتيت وحدة هذه الأمة، مشيرًا إلى أن العالم كله وليس الشعب المصري وحده يستنكر الإساءة لخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من بعض أقباط المهجر المدعومين بالصهاينة والأمريكان، الحاقدين على الإسلام، مؤكدًا أن هذه الفتن لن تنال من الصف المصري، ولن تنجح في تقسيمه أو تفريقه.