قامت نجمة السينما ومبعوثة الأممالمتحدة الخاصة، أنجلينا جولي بزيارة مفاجئة إلى لبنان، واستمعت إلى لاجئين سوريين فارين من القتال، الدائر منذ 17 شهرًا.
وقالت جولي للصحفيين، بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في المقر الحكومي، إنها: "التقت وستلتقي باللاجئين السوريين في لبنان، وشكرت اهتمام الدولة اللبنانية، وفتح حدودها لهم واستقبالهم."
وقالت جولي: "أنا سعيدة جدًا بالعودة إلى لبنان، كنت هنا قبل بضعة أعوام في ظروف مختلفة، وتحركت مشاعري اليوم عندما قابلت العائلات السورية."
ومضت تقول: "أنا أعلم أنه أمر صعب، الشعب اللبناني نفسه يتخبط في مشاكله الخاصة واقتصاده الخاص، كل هذا ذو معنى عن السخاء، وآمل أن يعترف العالم بذلك."
وانعكست الأزمة السورية على لبنان؛ حيث شهدت الأشهر الماضية اشتباكات في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين مسلحين، من الأقلية العلوية والمسلمين السنة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى.
ويتجمع لاجئون في مدارس وبيوت، في شمال وشرق لبنان؛ هربًا من حملة عسكرية متصاعدة، لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، وسافرت جولي إلى سوريا عام 2007، ومرة أخرى عام 2009 للالتقاء بلاجئين عراقيين مع صديقها الممثل الأمريكي براد بيت، وخلال إحدى الزيارتين التقيا مع الأسد وزوجته أسماء.