سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو.. مرسي: حققنا زيادة مليون ونصف المليون طن في القمح و8 مليون للأرز الرئيس: تسعير محصول الأرز ب2000 جنيها للطن، وإسقاط الديون المستحقة على الفلاحين الأقل من 10 آلاف جنيه لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، محذرا البنك« من التلاعب في كلامه».
أعلن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أن محصول القمح لهذا العام زاد بمليون ونصف المليون طن، وقال إن التوقعات تشير إلى أن محصول الأرز سيصل إلى 8 مليون طن. وأعلن الرئيس، في كلمته خلال الاحتفال الرسمي بعيد الفلاح، اليوم الثلاثاء، اتخاذ عدة قرارات لصالح الفلاح، منها تسعير محصول الأرز الجديد ب2000 جنيها للطن، وأرز الحبة العريضة ب 2050 جنيها، وإسقاط الديون المستحقة على الفلاحين الأقل من 10 آلاف جنيه لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، محذرا البنك« من التلاعب في كلامه».
وقال الرئيس إن «كل بواقي الديون الأقل من 10 آلاف أسقطت، ونبحث الآن الأعلى من ذلك»، كما أعلن اتخاذ قرار بإسقاط كل مخالفات الأرز لهذا العام، لكن من يعود للمخالفة في العام القادم سيدفع القديم.
وأشاد الرئيس بالفلاح المصري، وقال إنه كان أول من ثار على الطغيان والظلم منذ 4000 سنة، مضيفا: «أنا أنتمي إليكم فأنا أحد أبناء مصر الفلاحين، هذا الفلاح الذي أنصفته ثورة 1952، وشارك في ثورة يناير، لأنه ظل واعيا لقيمة الإنتاج والعطاء والاجتهاد، ويؤمن بطبيعته بأن اليد التي تنتج يحبها الله ورسوله».
وأكد مرسي، أن مصر بها حوالي 50 مليون فلاح، تصدوا لكل أشكال القهر على مدار التاريخ، ويشاركون حاليا في إعادة بناء الوطن، مضيفا: «هذا الوطن الآن ملك حقيقي لأبنائه، أنتم أبناء هذا الوطن، فقد ولى عهد لن يعود أبدا بوعيكم بعد فضل الله، مضى عهد ظلمنا فيه جميعا، مضى عهد امتص دماء الناس، وأوشك أن يبيع الناس بعد الوطن، ولكن إرادة الله غلابة، وإرادة الشعب بعد إرادة الله لا تقهر».
وقال مرسي: «أمامنا مرحلة تحتاج للجهد والإنتاج والتضحية، لا أقول مشاكل الناس حلت، أو إننا سنوفي الآن بكل الحاجات، لا أقول إلا الوقاع، أقول أننا نأخذ خطوات جادة نحو الاستقرار والبناء والعدالة الاجتماعية، نأخذ خطوات جادة كي نعتمد بعد الله على الإنتاج كي نصل إلى الاستقلال الوطني».
وأضاف: «ليس معنى أنكم تصبروا أن نغض الطرف عن المشاكل، لكن من خلالكم أخاطب الجميع، إذا كنا نريد أن نمتلك كرامتنا وأرضنا وعرضنا، فلا بد من أن ننتج ونصبر».