ما يقرب من ثلثي مرضى الزهايمر بأمريكا من السيدات، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من الخبراء إلى التوصية بعمل دراسات مستقبلية، لمعرفة أسباب إصابة السيدات بهذا المرض أكثر من الرجال. وتقول الدراسة، التي نشرت مؤخرا بجريدة صحة المرأة، إن هناك ما يقرب من 5.4 مليون أميركي مصاب بالزهايمر وغيره من أمراض العتة، وهو العدد الذي من المرجح زيادته من 11 إلى 16 مليون شخص بحلول عام 2050، إذا لم يتوصل العلماء لعلاجات مؤثرة أو إجراءات وقائية للمرض.
من المعروف أن كبر السن ونوع المريض يمثل أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة ب الزهايمر، ويرى العلماء مبدئيا أن كون السيدات يعشن أطول من الرجال يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر والعتة.
في ندوة لخبراء الصحة نظمتها جمعية بحوث صحة المرأة بواشنطن، قدم الخبراء مجموعة من التوصيات للمساعدة في وضع دليل إرشادي للبحوث المستقبلية عن مرض الزهايمر، وذلك بالتركيز على تقييم اختلافات النوع والجنس كعوامل مؤثرة في الإصابة بالمرض.