تحذيرات لمستخدمي العدسات اللاصقة من كونها هدفا للأميبا

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر، من أن الأميبا التى تتخذ من مياه الصنبور وحمامات السباحة مرتعا ومخبأ لها تستهدف أعين مستخدمى العدسات اللاصقة، لتتسلل عبر العين وتتسبب فى الإصابة بفقدان البصر.

وكشف الباحثون، بجامعة غرب "أسكتلندا"، النقاب فى معرض أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد عن طفيل يعرف باسم "الشوكميبة"، وهو أحد أنواع الأميبا والمتواجد أيضا فى الغبار والأتربة يصعب فى بعض الأحيان علاج الإصابة به لتطول فترة العلاج لتعرض العديد من البريطانيين لفقدان البصر سنويا.

وأشارت الأبحاث إلى أن أعراض الإصابة تتمثل فى حكة وزيادة إفراز دموع العين، مع عدم وضوح فى الرؤية المصحوب بحساسية للضوء وألم شديد فى العين، وهو ما يمثل مشكلة صحية كبيرة، خاصة لمستخدمى العدسات اللاصقة.

ويعكف حاليا مصنعو محاليل تنظيف العدسات اللاصقة على تطوير وإنتاج محلول أكثر كفاءة وتعقيما، للقضاء على المخاطر الصحية فى حال وصول الأميبا المتواجدة فى المياه إلى العين.

وتوضح الأبحاث أنه عند ارتداء العدسات اللاصقة تبدأ "الأميبا" فى التهام قرنية العين والتغذى على الجسم الخارجى لمقلة العين، لتستمر فى التكاثر طالما تواجدت فى العين ليفقد الإنسان البصر فى غضون أسبوع.

وتشير البيانات إلى حدوث نحو 75 حالة إصابة "بالأميبا" فى العين فى بريطانيا سنويا، لتجاهل بعض المرضى إتباع تعليمات الأطباء.