«المعلمين» تدعو لمظاهرة أمام مجلس الوزراء غدًا السبت للمطالبة بتطبيق الكادر

نقيب المعلمين: حذرت قنديل من كارثة في بداية العام الدراسي إذا تجاهلت الحكومة مطالبنا.

أعلن الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المهن التعليمية، عن تنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام مجلس الوزراء، صباح غد السبت، لمدة ساعتين؛ احتجاجًا على عدم تطبيق كادر المعلمين، وإعطاء الحكومة مهلة حتى الأربعاء المقبل، ثم البدء في اتخاذ خطوات تصعيدية.

وكان مجلس النقابة قد عقد مؤتمرًا صحفيًا، أمس، أكد فيه الحلواني أن جميع الخيارات متاحة أمامهم حال عدم تنفيذ الحكومة للكادر، من بينها الدخول في اعتصام بداية العام الدراسي، والإضراب عن العمل وتنظيم وقفات احتجاجية، وتابع: «سنعتصم ونتظاهر دون تعطيل حركة المرور أو الاعتداء على ممتلكات عامة»، مشيرًا إلى أن أساليب المعلمين في التعبير عن رأيهم ستكون بشكل راقٍ يناسبهم.

وأكد بيان أصدره مجلس النقابة، عقب اجتماع طارئ بحضور رؤساء النقابات الفرعية، أنهم فوجئوا بتقاعس وزارة المالية عن إصدار القرار الخاص بصرف كادر المعلمين، مما سبب صدمة شديد لهم، وإثر ذلك قررت هيئة مكتب النقابة الانعقاد الدائم لمتابعة الموقف وسرعة إصدار مشروع القانون الخاص بالكادر، الذي تمت الموافقة عليه مبدئيًا بين كل من وزيري التربية والتعليم والمالية ورئيس مجلس الوزراء ونقيب المعلمين.

وأضاف البيان: «فوجئنا بالتأجيل دون إعلان أسباب، ونظرًا لحساسية الموضوع وخطورته بالنسبة لعموم المعلمين، فإن مجلس النقابة العامة يعلن أن جميع الخيارات مفتوحة لسرعة إصدار مشروع القانون، ونهيب بجموع المعلمين الاصطفاف مع نقابتهم، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق المطالب المشروعة».

وأكد الحلواني في المؤتمر الصحفي، أنه أخطر رئيس الوزراء بتوقعه حدوث كارثة في بداية العام الدراسي الجديد لعدم تطبيق الكادر، وأضاف: «تطبيق الكادر سيسعد المعلمين ويحقق لهم حياة كريمة، وإذا قصر أحد منهم في عمله، ستحاسبه النقابة والوزارة»، مؤكدًا أن التظاهر حق يكفله القانون.

وأوضح الحلواني، أن الاعتمادات المطلوبة لكادر المعلم تبلغ 10 مليارات جنيه، مستدركًا: «نريد المتاح الآن والباقي على فترات»، لافتًا إلى أن مشروع الكادر هو مشروع واحد لجميع المعلمين وليس ل«الحرية والعدالة» كما يدّعي البعض.