تعقد القوات المسلحة المصرية مؤتمرا صحفيا غدا السبت بإدارة الشئون المعنوية للإعلان عن تفاصيل عملية عسكرية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة في سيناء. وأوضحت مصادر لبي بي سي أن المؤتمر الذي سيعقد بحضور قيادات عسكرية رفيعة المستوي، سيوضح تفاصيل العملية التي قامت القوات المسلحة والشرطة المدنية والمعروفة باسم "عملية النسر" للقبض علي "العناصر الإجرامية والكشف عن مواقع البؤر الإجرامية بسيناء" بحسب المصدر.
كما سيكشف المؤتمر عن النتائج التي توصلت إليها التحقيقات وأسماء المتورطين في حادث رفح وهويتهم .
هذا وألقت القوات المسلحة المصرية القبض على 99 شخصا على الأقل ضمن عمليات عسكرية بدأت منذ الشهر الماضي في سيناء.
ونقل التليفزيون الرسمي أن 54 من الهاربين تم القبض عليهم في مدينة الإسماعيلية، المطلة على قناة السويس، بينما قبض على 45 آخرين في شمال سيناء.
وقال وزير الداخلية أحمد جمال الدين إن سبعة أشخاص مشتبها في تورطهم في حادث قتل جنود مصريين على الحدود قد تم تحديد هويتهم.
وأضاف أن أحد المقبوض عليهم ينتمي لخلية جهادية على حد قوله.
ولم يشر جمال الدين في تصريحاته لصحيفة الأخبار المصرية إلى جنسيات المشتبه فيهم ولا الى ما إذا كان قد تم القبض عليهم.
وكان الجيش المصري قد بدأ أغسطس/آب عملية عسكرية في سيناء هى الأكبر منذ حرب عام 1973 بين إسرائيل ودول عربية عدة من بينها مصر.
وجاءت العمليات بعد مقتل 16 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم شنه مسلحون مجهولون في سيناء الشهر الماضي. وقد أثار الحادث غضبا عارما في مصر.