أعلن الرئيس البولندي الأسبق ليخ فاونسا، أنه سيبعث برسالة احتجاج إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ اعتراضًا على الحكم الذي صدر مؤخرًا بسجن أعضاء فرقة "بوسي رويت" الموسيقية بتهمة إهانة الرئيس الروسي والمقدسات الدينية. وقال الرئيس البولندي الأسبق، الحائز على جائز نوبل للسلام -في تصريح لراديو بولندا اليوم الخميس- إنه لا يتوقع أن يتلقى ردًا من الرئيس الروسي على رسالته، مشيرًا إلى أنه رغم تضامنه مع الفرقة الغنائية، إلا أنه يرفض ما أقدمت عليه من تقديم عرض فني لها داخل الكاتدرائية الكبرى في موسكو.
يذكر أن فرقة "بوسي ريوت" المكونة من ثلاث فتيات، أدينت بتهم إهانة الرئيس الروسي والكراهية الدينية والبلطجة، وتم الحكم بالسجن عليهن لمدة عامين بعد أن حضرن إلى إحدى كاتدرائيات موسكو، ورددن أغاني سياسية تدعو إلى التخلص من حكم الرئيس بوتين، وأثارت قضية الفرقة ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية في أوروبا، وتضامنت معهن الكثير من المؤسسات والاتحادات الفنية، باعتبار أن الحكم يمثل اعتداءً على حرية التعبير.