شددت كاثرين آشتون، المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي على ضرورة الالتزام الكامل بحظر الأسلحة الكيمائية، وفقا للاتفاقية التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل، مطالبة بتدمير جميع الأسلحة الكيمائية تحت الرقابة الدولية. ورحبت آشتون، في تصريحات لها اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لدخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ، مؤكدة أن الاتفاقية تشكل حجر الزاوية لنزع السلاح على نطاق متعدد الأطراف، ويحظر استخدام هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت إلى أن استمرار تنفيذ الاتفاقية من خلال تأسيس منظمة لحظر الأسلحة الكيميائية، يشكل نجاحًا ملحوظًا ومثالا ملهمًا للتعددية الفعالة، ويعد شكلا من أشكال الإنجاز الجماعي.
وأكدت آشتون على دعم الاتحاد الأوروبي للمنظمة بصورة ملموسة؛ وذلك من خلال المساهمات المالية المتعاقبة لتفعيل دور وأنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 2005 والتي بلغ مجموعها 5ر9 مليون يورو، لافتة إلى أن المجموعة الأوروبية قررت مساهمة جديدة في شهر مارس من هذا العام، وهى الآن في مرحلة التنفيذ.
يذكر أن مقر منظمة حظر الأسلحة الكميائية يقع في جزيرة «هاج» جنوبهولندا، ويعد تاريخ إقامة المنظمة في هذا المكان هو تاريخ دخول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ.