سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب «النيل» يمنحون الحكومة مهلة 48 ساعة.. ويهددون بالإضراب عن الطعام اللجنة الوزارية تعد بحل الأزمة قبل بدء العام الدراسى.. وتؤكد حرصها على مستقبل الجامعتين
فيما هدد طلاب جامعة النيل المعتصمين داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، للمطالبة بعودة مبانى جامعتهم التى تم تخصيصها لمدينة زويل، بالإضراب عن الطعام إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وعدت وزارة التعليم العالى بحل مشكلتهم قبل بدء العام الدراسى الجديد. وقال الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، إن اللجنة الوزارية المشكلة من التعليم العالى والبحث العلمى والإسكان والاتصالات «فى حال انعقاد دائم»، مشيرا إلى أن اللجنة «لم تنه بعد اجتماعاتها، لحل التنازع بين جامعة النيل ومدينة زويل».
وتحفظت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى فى الحديث عن تفاصيل المناقشات التى جرت داخل اللجنة، غير أنها أكدت فى تصريحات ل«الشروق» أن اللجنة «مهتمة بالحفاظ على مستقبل الجامعتين البحثيتين، ودراسة ملف كل منهما، والتحاور مع المسئولين بكل جامعة».
من جانبهم أصدر طلاب جامعة النيل بيانا جاء فيه: «مر علينا ستة أيام معتصمين ولم تتم الاستجابة لمطالبنا، وأوشك العام الدراسى أن يبدأ ولا نعلم لمن نتوجه بمطالبنا بعودة مبانينا ومعاملنا، ما يوحى لنا بوجود تدخلات سياسية»، وتابع البيان «إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا خلال 48 ساعة سنضطر إلى الإضراب عن الطعام»، والتصديق على قرار تحويل جامعة النيل لجامعة أهلية.
وأضاف الطلاب فى بيانهم أن اعتصامهم سلمى، وأنهم واجهوا العديد من الضغوط، موضحين أنه «فى أول يوم للاعتصام تم إرسال بلطجية للاعتداء علينا، وعندما توجه أحد الطلبة للشرطة ليطالب حماية الاعتصام، فوجئنا بالنيابة تحتجزهم دون إجراء تحقيق وتساومنا على فض الاعتصام مقابل إخلاء سبيلهم، ثم تم إرسال ست عربات أمن مركزى إلى مقر الجامعة».
وقال مصطفى شمعة، رئيس اتحاد الطلاب السابق بجامعة النيل وأحد المعتصمين: «مجموعة من النشطاء والحقوقيين تضامنوا معنا، مؤكدا استمرار الاعتصام لحين تنفيذ المطالب».