لم تمض سوى ساعات قليلة على إعلان المدعية العامة المساعدة في لوس أنجلوس أنها لاتمتلك أدلة كافية على قيام نجمة هوليوود التي إعتادت إثارة المشاكل ليندسى لوهان، بارتكاب واقعة سرقة جديدة، حتى قام أحد الفنادق الشهيرة في لوس أنجلوس بطردها ومنعها من الدخول . وكان مدير فندق "شاتو مارمو" الشهير في لوس أنجلوس قد بذل جهودا مكثفة لإقناع لوهان بدفع فاتورة إقامتها التى تزيد عن 46 ألف دولار نظير إقامتها لمدة 47 يوما في الفندق، أنفقت خلالها ما يزيد عن ثلاثة آلاف دولار في الميني بار، و686 دولارا على السجائر، ضمن مصاريف أخرى كثيرة، ولكن بعد أن فشل في الحصول على مستحقاته، أرسل إلي النجمة السينمائية خطابا يطالبها فيه بإخلاء الجناح الذي كانت تقيم فيه وعدم العودة ثانية إلى الفندق .
وكانت لوهان تقيم في الفندق أثناء تصويرها مشاهد الفيلم التليفزيوني "ليز وديك" الذي تقوم ببطولته، وقالت لأصدقائها بعد طردها من الفندق إنها كانت تظن أن منتجي الفيلم سوف يتكفلون بدفع مصاريف إقامتها.
وكان المليونير سام مجيد أبلغ الشرطة قبل ذلك عن سرقة مجوهرات ثمينة وساعات ونظارات تقدر قيمتها ب 100 ألف دولار من منزله، وذكر أنه يشتبه في النجمة السينمائية ليندسى لوهان وشخصين آخرين ، حيث كانت لوهان تحضر حفل أقامه في منزله وقضت ليلة فيه هى ومساعديها.
وواجهت لوهان مشكلات عديدة مع القانون في السابق على خلفية القيادة تحت تأثير المخدرات والإدمان، واتهمت فى العام الماضي بسرقة عقد ثمنه 22 ألف دولار، ناهيك عن حوادث السيارات العديدة التى ارتكبتها،والأشخاص الذين أبلغوا الشرطة أنها أصابتهم بسيارتها