كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية عن أسماء المكرمين وضيوف شرف الدورة 28، ويصل عددهم إلى 25 فنانا، بينهم 5 رئيسيين هم المخرج رأفت الميهى، والكاتب محفوظ عبدالرحمن، والفنانين صلاح السعدنى وبوسى من مصر، وميلتم كومبول من تركيا. وبناء على دراسة بحثية يكرم المهرجان 12 فنانا لمساهماتهم فى الدفاع عن حقوق الإنسان خلال العشر سنوات الأخيرة، وهم الفنانون هانى رمزى، وخالد النبوى، وخالد صالح، وخالد أبوالنجا، وهند صبرى، ومنى زكى، وبشرى، والمخرجين خالد يوسف، ومحمد أمين، وكاملة أبوذكرى، والكاتبان ناصر عبدالرحمن وبلال فضل.
وبمناسبة اختيار الثورة السورية ضيف شرف هذا العام يكرم المهرجان فى حفل الختام 8 سوريين هم المطربة أصالة والكاتب والشاعر حكم البابا، والفنانون زينة حلاق ولويز عبدالكريم، وعبدالحكم قطيفان، والأخوان محمد وأحمد ملص، والمخرجة واحة الراهب.
واعترف ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمه للمهرجان بوقوع المهرجان فى أخطاء ولكنه أرجعها إلى الإمكانات البشرية القليلة وتمنى أن تكون الدورة 28 الأفضل، وفاجأ الليثى الحضور بعد كلمة طويلة ذكر فيها إنجازات الجمعية إعلانه ترك منصبه بعد الدورة الحاليه موضحا «من حقى استريح، ومن حق الأجيال الجديدة أن تأخذ فرصتها».
وعن سبب عدم رفع قيمة الدعم المخصصة للمهرجان مقارنة بالمهرجانات التى تنظمها الجمعيات الحديثة، حيث يصرف الإسكندرية مليون و200 ألف وباقى المهرجانات 2 مليون و200 ألف قال الليثى إنه لا يشغله فى الوقت الحالى إلا إقامة مهرجان فنى ناجح، كاشفا أن وزير الثقافة قال له «مش عايزين فضايح».
أما وليد سيف رئيس المهرجان فقال إن مهرجان الإسكندرية ينافس فى نفس الموعد مهرجانات تدفع أموالا لجلب الضيوف والأفلام، ونحن لا ننتهج هذه السياسة، وحرصنا على تفادى جميع أخطاء الماضى بما فى ذلك الندوات التى كانت تمثل نقطة ضعف، وأكد سيف أنه حريص على ألا يحدث أى تعديلات على برنامج المهرجان كما كان يحدث فى الماضى.
وأكد سيف أنه سيعرض 120 فيلما روائيا طويلا بينها 13 فى المسابقة الرسمية تمثل 13 دولة، كما يعرض المهرجان 80 فيلما ديجيتال.
وقال رئيس المهرجان إنه لم يعانِ من اختيار فيلما مصريا هذا العام وأنه تم الاستقرار على فيلم «بعد الطوفان» لتمثيل مصر فى المسابقة الرسمية.
كما تم اختيار الفيلم الجزائرى «قديش اتحبنى» للافتتاح احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.