أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن المرحلة الأولى من ضم فئة "المرأة المعيلة" لمظلة التأمين الصحي الذي أقره البرلمان، قبل حله، سوف تشمل 600 ألف امرأة معيلة، من إجمالي 5 ملايين امرأة، حسب رئيس الهيئة الدكتور عبد الرحمن السقا. وأكد السقا، أن المرأة المعيلة "ستتحمل 12 جنيهًا سنويًا، قيمة اشتراكات العلاج، بينما تتحمل الدولة 200 جنيه سنويًا بدلا منها"، مشيرًا إلى أنه بذلك سترتفع نسبة من يقعون تحت مظلة التأمين الصحي من 59% إلى 62% من المصريين.
واشار، أن 70% من قصور الخدمات الطبية في مستشفيات الهيئة بسبب نقص التمويل، أما نسبة ال30% المتبقية فيرجع سببها إلى سوء إدارة فقط.
وفي سياق متصل، اجتمع السقا مع مديري فروع الهيئة ومديري المستشفيات، أكد على ضرورة وجود جداول للنوباتجيات اليومية مثبت فيها اسم الطبيب ومواعيد تواجده، وتكون معتمدة من مدير المستشفى، وترسل إلى مديري الفروع، ويثبت فيها أي تغيير في أسماء الأطباء، تحت أي ظروف طارئة.
كما شدد على ضرورة تواجد الأطباء الأخصائيين في العمل بالاستقبال لكافة التخصصات، وكذلك وجود أخصائي اجتماعي كذلك حتى الساعة العاشرة مساء؛ ليقوم بدوره وهو التواصل مع المرضى بصورة جيدة، على أن يتواجد عند مدخل الاستقبال لمتابعة المرضى ومساعدتهم.
وأعلن السقا، أنه سيتم إثابة الأخصائيين الاجتماعيين الملتزمين في نوباتجياتهم، بصرف أجر مناسب نظير عملهم و يقع عليه العبء في إثبات أي تقصير في معاملة المريض، وعرضها على مدير المستشفى لرفعها لمدير الفرع.