آثار إعصار «أيزاك» مازالت تسبب مشاكل

لاتزال آثار إعصار أيزاك تثير المشاكل، اليوم الجمعة؛ إذ تسبب في هطول أمطار غزيرة مع احتمال حدوث سيول في المنطقة السفلى من وادي المسيسيبي، فيما يتأهب سكان المنطقة لأعمال التطهير والتنظيف.

وسيتذكر سكان الولايات المتحدة، أن أول إعصار يضرب منطقة نيو أورليانز في البلاد هذا العام، جاء وقت الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للإعصار كاترينا عام 2005، وهو يقدم أيضا اختبارا ناجحا لمدى استعداد المنطقة لقوة سلاسل دفاعاتها ضد الفيضانات.

وقال المركز الأمريكي للأعاصير، إنه بعد أن آل أيزاك إلى مجرد منخفض جوي استوائي، فبوسعه أن يتسبب في أعاصير في المسيسيبي ولويزيانا.

ومن بين الأمور المبشرة بالخير، أن الأمطار التي يتوقع أن تصل إلى منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، خلال الأيام القليلة القادمة، تعد منحة الهية للمزارعين الذين يعانون من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من خمسين عامًا، على الرغم من تأخرها كثيرا بالنسبة إلى الكثير من المحاصيل الموسمية.

وتسبب الإعصار أيزاك في موجة من الفيضانات، وألحق أضرارا بالممتلكات في منطقة الساحل، وأحدث خسائر تقدر بنحو ملياري دولار.

وقالت مصادر بميناء نيو أورليانز، إنه سيعاد فتح مطار المدينة اليوم... وحتى الليلة الماضية، أكد المسؤولون مقتل رجل وامرأة في مدينة بريثويت، ويبدو أنهما غرقا في مياه الفيضانات، وتوفي رجل من مسيسيبي في وقت سابق بعد أن سقطت شجرة عليه.

وقتل أيزاك 23 شخصًا على الأقل في هايتي وجمهورية الدومنيكان، قبل أن يتجه إلى الولايات المتحدة، وحتى مساء الخميس ظلت الطاقة الكهربية غائبة عن نحو 700 ألف شخص في لويزيانا والمسيسيبي؛ وذلك بانخفاض عن ذروتها التي بلغت مليون متضرر من انقطاع الكهرباء.