توافد عشرات الآلاف من السائحين على مدينة «بونيول» بإقليم فالنسيا شرقى إسبانيا، أمس الأول، للمشاركة فى احتفالات «لا توماتينا» أو ما يعرف بمهرجان «رشق الطماطم»، وسط مظاهر فرحة جنونية. واستعدت مدينة بونيول لهذه الاحتفالات الشهيرة بجمع 120 طنا من الطماطم تقاذفها فى الشوارع ما بين 35 و40 ألف شخص. واحتشد العديد من جنسيات العالم لحضور مراسم الاحتفالات المجنونة.
ووفقا لإدارة المدينة، فإنه من المتوقع أن تصل عائدات المهرجان إلى 300 ألف يورو.
وعلى هامش معارك قذف الطماطم، تم تنظيم حفلات غنائية وراقصة بشوارع المدينة، وسط حضور جاليات من أوروبا وآسيا التى افترشت شوارع المدينة ليلا حتى بزوع شمس «اليوم الأحمر».
كما فضل الكثير من المشاركين ارتداء ملابس السباحة والغوص فى بحر الطماطم، كما لجأ البعض للتعرى تماما، واخترع البعض الآخر وسائل مبتكرة لحماية الرأس بارتداء واق مصنوع من بطيخة مفرغة. وتم اعتبار مهرجان «لا توماتينا» عيدا سياحيا دوليا عام 2002، ويتعارف عليه بأنه «حرب عالمية سلمية للطماطم» حيث تكتسى الشوارع باللون الأحمر وسط حالة من النشوة لدى المشاركين وتغطية كبيرة من وسائل الإعلام العالمية.