فردوس عبدالحميد: شهر رمضان (محرقة) الفنانين

طالبت الفنانة فردوس عبدالحميد، الفنانين ومنتجي الدراما بعدم تحديد موسم درامي واحد للدراما المصرية، واقتصاره خلال شهر رمضان فقط، مطالبة بضرورة وجود مواسم مختلفة طوال العام لعرض الدراما.

وقالت فردوس إن موسم رمضان ظلم الدراما بشكل عام، والرمضانية بشكل خاص، موضحة أن الكم الهائل من الأعمال المعروضة خلال الشهر شوشت المشاهدين ولم تمكنهم من متابعة مسلسل بكامل حلقاته.
وأضافت أن تنافس المعلنين على عرض إعلاناتهم خلال الفواصل الإعلانية، وزيادة فترة عرضها عن مدة المسلسل؛ دفع الكثير من المشاهدين للعزوف تماماً عن مشاهدة أي أعمال، واتجاههم لمتابعتها بعد انتهاء شهر رمضان.

وأعربت عبدالحميد عن أسفها لتحول شهر رمضان إلى "محرقة" لكبار الفنانين الذين عمدوا إلى عرض أعمالهم خلاله، مؤكدة في الوقت نفسه أن رمضان لم يعد "ميزة" للدراما.

وأشارت إلى أن تواجد الفنانين وسعيهم للمشاركة في أكثر من عمل درامي في موسم رمضان سبب "لبساً" عند الجمهور، بين شخصياتهم الكثيرة، والتي تعدت أحيانا 8 شخصيات في مسلسلات مختلفة.

وأوضحت أن هذه الظاهرة طفت على السطح منذ ست سنوات، عندما سعى المنتجون لجني ثمار أعمالهم في شهر واحد، لافتة النظر إلى أن تكالب القنوات على شراء دراما رمضان السبب وراء ذلك.
وحول إمكانية تجسيدها شخصية سوزان مبارك في عمل فني؛ أوضحت عبدالحميد أن الأمر ليس مستبعدا رغم اختلافها فكرياً معها، مشترطة أن يكون العمل يتناول سلبيات النظام وإيجابياته من منظور موضوعي دون تحيز.


وعلى جانب آخر بررت عبدالحميد ابتعادها عن السينما باقتصار منتجي السينما الحالية على نوعية الأفلام الكوميدية وأفلام الشباب وعدم توفر موضوعات جادة ومتنوعة.
وفي سياق متصل أرجعت فردوس عبدالحميد تأجيل مسلسلها "ويأتي النهار" إلى تزايد الكم المعروض خلال شهر رمضان الماضي، والذي كان مقررا عرضه بعد عرض برومو المسلسل على قنوات النيل.

وأضافت أن لتوقيت عرض "ويأتي النهار" على قناة النيل الثقافية سببا رئيسيا في تأجيله، خاصة بعد تحديد الخامسة عصراً كموعد لعرضه، حيث إن التوقيت لا يتناسب مع الأسر المصرية التي تعد حينها مائدة الإفطار.

وأوضحت أن مخرج المسلسل محمد فاضل قرر التأجيل قبيل رمضان بساعات، رغم انتهائه من مونتاج 75% من المسلسل، وتسليم الخمس حلقات الأولى منه، مؤكدة أنه سيتم عرضه خلال شهر أكتوبر المقبل.