تظاهر عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، ورشقوا عناصر الشرطة الإسرائيلية بالحجارة؛ احتجاجًا على إغلاق حاجز في القدسالشرقية سيرغمهم على المرور عبر نقطة أخرى، مزدحمة للوصول إلى وسط المدينة. وجرت التظاهرة بعد تجمع احتجاجي على هذا الأمر، سيرغم سكان حي رأس خميس على المرور عبر نقطة تفتيش مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين؛ حيث يجب الانتظار طويلا للوصول إلى وسط القدس.
وقبل أن يبدأ المتظاهرون بإلقاء الحجارة، توجه مفتي القدس محمد حسين إلى الحاجز؛ حيث أعلن إقامة الصلاة احتجاجًا على هذا القرار.
وأدانت جمعية الحقوق المدنية، الحركة الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان، هذا القرار لبناء "جدار فاصل".
وقالت الجمعية: "إن جدارا سيُشيد مكان الحاجز الحالي". وبحسب السلطات الإسرائيلية كان قرار الإغلاق ضروريًا لمنع تسلل فلسطينيين يخططون لاعتداءات.
وذكرت صحيفة «هآرتس» المعارضة، أن الحاجز كان إحدى نقطتي العبور ل65 ألف فلسطيني من مخيم شعفاط، وأن إغلاقه سيتسبب بازدحام خانق في نقطة العبور الأخرى.
وقالت الصحيفة: "إن المحكمة العليا أصدرت قرارًا بأنه يجب توسيع نقطة العبور الرئيسية، قبل إغلاق رأس خميس، لكن هذا القرار لم يُطبق."
وقالت الجمعية: "إن رأس خميس هو أحد الأحياء الواقعة ضمن الحدود البلدية للقدس، لكنه معزول عن باقي المدينة بجدار فاصل."