أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، أن "64 فيلما من 22 دولة سيشارك في فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، التي تنطلق في 17 سبتمبر المقبل، وتستمر على مدار ستة أيام". وأكد المخرج محمد كامل القليوبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «نون للثقافة والفنون» المنظمة للمهرجان، أن "الأفلام المشاركة في المهرجان ستشارك في أقسام عدة، من بينها مسابقة الأفلام المصرية الأوروبية الطويلة، التي تضم 10 أفلام من كل من: مصر، وفرنسا، ألمانيا، وفنلندا، وبلغاريا، وأستونيا، وأسبانيا، ورومانيا، واليونان، والبرتغال"، وأشار إلى أن "مسابقة الأفلام القصيرة تضم 40 فيلما من 20 دولة".
وأوضحت الناقدة ماجدة واصف، رئيسة المهرجان، أن "أهم مفاجأة ستحملها الدورة الأولى للمهرجان، ترجمة الأفلام المشاركة فيه إلى اللغة العربية"، معتبرة أن "ذلك الأمر هو أهم الأهداف التي يسعى إليها المهرجان من أجل تشجيع أهالي الأقصر على متابعة فعاليات المهرجان بكاملها".
وأشارت إلى أن: "صعيد مصر عانى من تجاهل طويل، وأغلقت جميع دور العرض فيه، واحدة بعد الأخرى، ونحن الآن نسعى إلى تعزيز الوعي السينمائي في صعيد مصر الذي يعتبر من أهم البقاع الأثرية والحضارية في العالم أجمع".
وأضافت، أن "ترجمة جميع الأفلام المشاركة إلى اللغة العربية ستسهم في خلق حالة مطلوبة من التواصل، لأن الترجمة إلى الإنجليزية لهذه الأعمال لا تشجع الجمهور على التواصل معها، ولذلك تميز هذه الخطوة المهرجان عن غيره من المهرجانات التي تقام على أرض مصر".
ويعد هذا المهرجان، هو ثاني مهرجان يقام في مدينة الأقصر هذا العام، بعد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ويهدف كل منهما إلى تشجيع السياحة في مصر، وتعزيز الوعي الثقافي والفني في الصعيد.