تزايدت أعداد المتظاهرين بشارع الميرغني، بعد وصول عدة مسيرات صغيرة، في محاولة للوصول إلى قصر الاتحادية، ضمن فعاليات «مليونية إسقاط الإخوان». وتوافد المئات على المنصة، التي أقامها أنصار البرلماني السابق محمد أبو حامد، على بعد عشرات الأمتار من قصر الاتحادية، الذي أحاطته قوات الأمن من مختلف الجهات، وأغلقت الشوارع المؤدية إليه بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، بما في ذلك شارع الميرغني.
وأمام الأسلاك الشائكة، ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، مطالبين بوقف ما اعتبروه تدخل الجماعة وقياداتها في إدارة شؤون الدولة، وإبعاد المنتمين لمكتب الإرشاد عن دائرة صنع القرار في الدولة، على حد وصفهم.
من ناحية أخرى، عززت وزارة الصحة من تواجد سيارات الإسعاف في محيط التظاهر؛ حيث وصل إلى منطقة المظاهرات أربع سيارات إسعاف إضافية، ليصل بذلك إجمالي عدد سيارات الإسعاف إلى ثماني سيارات بالإضافة إلى سيارتين مجهزتين طبيًا بلوازم غرف الرعاية المركزة.