قال البيت الأبيض أمس الخميس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد من الكونجرس الموافقة على مد الخفض الضريبي على الطبقة المتوسطة، الآن لتجنب أزمة مالية تلوح في الأفق وترك القرارات المالية الأكثر صعوبة لما بعد الانتخابات المقررة في نوفمبر الماضي. ويختلف أنصار أوباما الديمقراطيون مع منافسيهم الجمهوريين في الكونجرس، بشأن تجنب زيادة العبء الضريبي على الأغنياء جدا المقرر أن يبدأ بحلول نهاية العام الحالي إلى جانب خفض الإنفاق الذي قد يؤثر على الجيش.
ويريد البيت الأبيض مد التخفيضات الضريبية على الطبقة المتوسطة السارية منذ عهد بوش لكنه لا يريد مد التخفيضات الضريبية على الأغنياء.
ويوم الأربعاء الماضي قال مكتب الميزانية غير الحزبي بالكونجرس إن على الأمريكيين أن يتوقعوا «ركودا كبيرا» وخسارة مليوني وظيفة ما لم يتمكن المشرعون في واشنطن من حل خلافاتهم.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، عندما طلب منه التعليق على تقرير مكتب الميزانية، إنه يتعين على مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون إتباع خطى مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون في الإبقاء على معدلات الضريبة على 98 بالمائة من الأمريكيين عند مستوياتها في عهد إدارة بوش.
وقال إن الإبقاء على الضرائب المخفضة للطبقة المتوسطة سيخفف أغلب الضرر الاقتصادي الذي قد ينجم عن عدم اتخاذ الكونجرس لقرار.