أكد فايز أبو عيطة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن "التحريض المتواصل من قبل وزير خارجية الكيان الصهيوني، أفيجدور ليبرمان، على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن يثنيه عن مواصلة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، والمضي قدما نحو تحقيق أهداف وآمال الشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأكد أبو عيطة، في تصريح صحفي له اليوم الخميس، أن "هذا التهديد والاستهداف الدائم للقيادة الفلسطينية، سيدفع الشعب الفلسطيني للتمسك بقيادته الشرعية والالتفاف حولها، وحول مسعاها الدائم للحصول على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وسيكون دافعا أساسيا للشعب الفلسطيني بكافة أطره الوطنية وفصائله السياسية، لإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية".
واعتبرت الحركة تصريحات ليبرمان التي دعا فيها إلى التخلص من الرئيس محمود عباس بأنها "وسيلة للتغطية على جرائم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من جانب، وإجهاض لمسعى القيادة الفلسطينية للحصول على صفة مراقب في الأممالمتحدة من جانب آخر".