في تحذير شديد اللهجة، أكدت وزارة الداخلية، أنها ستتصدى بكل حسم لأية محاولة للخروج عن الشرعية، خلال مظاهرات يوم الجمعة القادم 24 أغسطس، والتي دعت لها بعض القوى السياسية. وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية: "في إطار ما يتم رصده من دعوات لبعض القوى والتيارات السياسية للحشد والتظاهر يوم الجمعة، الموافق 24 أغسطس الجاري، والقيام بمسيرات جماهيرية تستهدف بعض المقرات الرسمية والمنشآت العامة والخاصة، فإن وزارة الداخلية تؤكد على التزامها بحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير السلمي، وفقًا لما كفله الدستور، والضوابط والإجراءات التي حددها القانون." وأضاف المصدر: "وزارة الداخلية تحمل الداعين إلى تلك التظاهرات مسؤولياتهم الوطنية والقانونية تجاه أية تداعيات أو عمليات تخريبية أو أحداث شغب أو فوضى أو الاعتداء على أية منشآت رسمية أو ممتلكات عامة أو خاصة أو الإضرار بمصالح المواطنين." وشدد على أن أجهزة الشرطة بمقتضى رسالتها، ومسؤولياتها والتزاماتها الدستورية والقانونية بحفظ أمن وأمان واستقرار المجتمع المصري، سوف تتصدى بحسم وفي إطار كامل من الشرعية القانونية لأية محاولات، تستهدف اقتحاما أو تعديًا على المنشآت أو المرافق العامة أو الخاصة أو احتجاز العاملين بها أو إحداث فوضى أو شغب، بما يؤثر على مصالح المواطنين. ودعت الوزارة كافة القوى والتيارات السياسية إلى تغليب مصالح البلاد، والابتعاد عن الدعوات التي تقود البلاد إلى الفوضى، وعدم الاستقرار؛ حفاظًا على أمن مصر وثمرات الحرية والديمقراطية، التي اكتسبتها بعد ثورة 25 يناير.