أكد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل النهوض بالعمل الإنساني، جاء ذلك في رسالة وجهها الأمين العام للجامعة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس، موضحًا أن هذا اليوم هو احتفال عالمي بالأعمال الإنسانية؛ حيث يبدي الناس يوميًا روح التضامن ويبذلون التضحيات، بل ويخاطرون بحياتهم للمساعدة في تخفيف آلام ومعاناة الإنسانية. وأكد العربي في رسالته، أن هناك 62 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وقد تضررت حياتهم وسبل عيشهم بسبب الكوارث والجوع والصراعات، ومن ثم فإن هذا اليوم هو فرصة لتذكر محنتهم وللالتزام بمواصلة دعمنا للرجال والنساء من جميع الثقافات والخلفيات التي تعمل باجتهاد على أرض الواقع لإنقاذ الأرواح، ومساعدة المجتمعات على الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية.
وعبر العربي عن تقدير جامعة الدول العربية لجهود الدول الأعضاء المستمرة للاستجابة للأزمات الإنسانية المستجدة في العديد من البلدان العربية، وإيمانها بضرورة الترويج لأهمية العمل الإنساني، والعمل الطوعي.
وقال: "إن الاحتفال بهذا اليوم فرصة لكل إنسان أن يتذكر أنه بإمكانه أن يكون فاعلا في المجال الإنساني؛ فالحكومات والمنظمات المحلية والدولية وكذلك الأفراد يمكنهم بناء سلسلة من التضامن لدعم المجتمعات عند الاستجابة أو التعافي من الكوارث."
وأكد التزام جامعة الدول العربية التزامًا تامًا، بدعمها للعمل الإنساني، كما أنها ستواصل العمل مع الدول الأعضاء وشركائها من منظمات الأممالمتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وكذلك أسرة العمل الإنساني بنطاقها الواسع؛ لتخفيف المعاناة الإنسانية من دون تمييز أو تفريق وفي أي مكان من العالم.