أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، هو احتفال عالمي بالأعمال الإنسانية يبدي فيه الناس روح التضامن ويبذلون التضحيات ويخاطرون بحياتهم للمساعدة في تخفيف آلام ومعاناة الإنسانية. وقال "إن الاحتفال بهذا اليوم فرصة لكل إنسان أن يتذكر أنه بإمكانه أن يكون فاعلاً في المجال الإنساني. فالحكومات والمنظمات المحلية والدولية وكذلك الأفراد يمكنهم بناء سلسلة من التضامن لدعم المجتمعات عند الاستجابة أو التعافي من الكوارث". وأشار في رسالة بعثها بمناسبة هذا اليوم، إلى أن هناك 62 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وقد تضررت حياتهم وسبل عيشهم بسبب الكوارث والجوع والصراعات. وأضاف في رسالته التي تلقت «الوطن» نسخة منها، "اليوم هو فرصة لتذكر محنتهم وللالتزام بمواصلة دعمنا للرجال والنساء من جميع الثقافات والخلفيات التي تعمل باجتهاد على أرض الواقع لإنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات على الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية". وأكد أن جامعة الدول العربية تقدر جهود الدول الأعضاء المستمرة للاستجابة للأزمات الإنسانية المستجدة في العديد من البلدان العربية، تؤمن بضرورة الترويج لأهمية العمل الإنساني و العمل الطوعي، وأن جامعة الدول العربية تلتزم التزاما تاما بدعمها للعمل الإنساني، وأنها ستواصل العمل مع الدول الأعضاء وشركائها من منظمات الأممالمتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وكذلك أسرة العمل الإنساني بنطاقها الواسع لتخفيف المعاناة الإنسانية من دون تمييز أو تفريق وفي أي مكان من العالم. واختتم العربي رسالته قائلا "دعونا نضفي ثقلاً لليوم العالمي للعمل الإنساني بتسجيل أعمال الخير في الموقع الإلكتروني www.whd-iwashere.org وبالرغم من أن الأعمال الفردية قد تبدو صغيرة، إلا أن صداها مجتمعةً يتردد في كل أنحاء العالم، مما يولد زخما من أجل مستقبل أفضل".