قررت محكمة جنح مصر الجديدة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 4 متهمين بالاعتداء على موكب رئيس الجمهورية، إلى جلسة 25 أغسطس الجاري؛ لحضور المتهمين أمام الدائرة الأصيلة للفصل في الدعوى. حضر المتهمون الأربعة محمود عبد الفتاح يوسف، عامل، والذي عثر بحوزته على عصا خشبية "شومة"، وأحمد محمد الحبشي، مشرف أمن، وأحمد رمضان عبد المنجي، طالب، وناهد محمد علي نجم، ربة منزل، إلى قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة.
وشهدت قاعة المحكمة بعض الاضطرابات، أثناء بداية الجلسة؛ حيث اعتدى عدد من أهالي المتهمين على ضباط وأفراد الشرطة المعينين على حراسة المتهمين، وهتفوا ضد جهاز الشرطة، موجهين لهم الاتهام بالتواطؤ والظلم.
وطالب عزت مخلوف المحامي، ببراءة المتهمين؛ لخلو أوراق القضية من أي دليل مادي أو معنوي، لإسناد الاتهام إليهم، كما دفع بقصور تحقيقات النيابة العامة وتلفيق الاتهام .
وقال مخلوف: "إن القضية سياسية، لأنه لا يوجد بالقانون ما يعاقب على التعبير عن الإرادة"، مضيفًا أن رفع الحذاء على موكب الرئيس لا يعتبر إهانة لفخامته.
من جانبه، قال إسلام محمد، أحد شهود العيان، ل«الشروق»: "إن المتهمين الأربعة لم يفعلوا شيئًا، وأن آخرين غيرهم هم من قاموا بالاعتداء على موكب الرئيس، وذلك بعد مشادات نشبت بينهم وبين أفراد الأمن القائمين على تأمين قصر الرئاسة."