كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس أن الجيش المصري قام في الفترة الأخيرة بنقل تعزيزات عسكرية إلى مناطق معينة في سيناء دون إبلاغ إسرائيل بذلك مسبقا، وذلك خلافا للمنصوص عليه في معاهدة السلام الموقعة بين البلدين. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن حشدًا من هذه القوات في سيناء فقط تم بموجب التفاهمات الأمنية القائمة بين إسرائيل ومصر، غير أن الصحيفة نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التنسيق الأمني بين البلدين مستمر ويجري على قدم وساق.
من جهة أخرى نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن أصوات دوي انفجارين شديدين سمعت في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل الليلة الماضية, وإن مصدرها قد يكون صاروخي جراد أطلقا من سيناء، وقالت المصادر إن جنودا إسرائيليين مشطوا المنطقة بحثا عن شظايا صواريخ لكنهم لم يعثروا على شيء حتى الآن، فيما لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
يذكر أن إيلات قريبة من شبه جزيرة سيناء التي كانت مسرحا لهجمات في الأسابيع القليلة الماضية، حيث اغتال مسلحون 16 جنديا مصريا على الحدود المشتركة لمصر وقطاع غزة وإسرائيل، وكانت إيلات قد تعرضت لهجمات صاروخية في الماضي، واتهمت إسرائيل فلسطينيين وإسلاميين ينشطون في سيناء بإطلاقها.