كشفت مصدر قضائي إسرائيلي أن مراقب الدولة، يوسيف شابيرا، يدرس مسألة مراجعة مكتبه مدى جاهزية الجيش وقيادة الجبهة الداخلية لحرب محتملة، في ظل تكرار الأنباء حول هجوم إسرائيلي محتمل على إيران. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء عن المصدر قوله: إن المراقب شابيرا لا ينوي التعاطي مع فوائد الهجوم أو مضاره، بل إنه على قناعة بضرورة متابعة هذا الملف.
من جانبه، عقب مكتب المراقب على هذه الأنباء بالقول: إنه يعكف على متابعة بعض القضايا الخاصة بحماية الجبهة الداخلية، ومنها مسألة تزويد المواطنين بالأقنعة الواقية من الغازات السامة، وتحصين المنشآت الحساسة وغيرها من القضايا الرامية إلى إنقاذ حياة الناس.
يأتى ذلك في الوقت الذي احتشد فيه عشرات الإسرائيليين أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، احتجاجا على توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.
وكان باراك قد أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأسبوع الجارى دافع فيها عن خطوة ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن القضاء على البرنامج النووي الإيراني يستحق المخاطرة، على الرغم مما سيجلبه على إسرائيل من عواقب.