بدأ الفريق أول، عبد الفتاح السيسى، أمس، مهام منصبه الجديد، كوزير للدفاع والانتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة، من مقر وزارة الدفاع، والتى دخلها للمرة الأولى منذ توليه مقاليد المنصب الجديد. استقبل السيسى لدى وصوله عدد من قيادات الوزارة، والذين قدموا له التهنئة على المنصب الجديد، حسبما قال مصدر مطلع ل «الشروق».
وقال المصدر الذى فضل عدم كشف هويته إن الفريق أول السيسى «رفض التوجه إلى وزارة الدفاع، أمس الأول، حتى يمنح الوقت الكافى للمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة لنقل متعلقاتهما الشخصية».
وأضاف: بعد مرور نصف ساعة من دخوله مكتبه الجديد، عقد الوزير الجديد اجتماعا مع عدد من القيادات العسكرية بالوزارة، وطلب منهم الاجتهاد فى العمل، وناقش معهم مطالب رئيس الجمهورية».
وتابع المصدر: «ناقش السيسى خلال الاجتماع ترقية رؤساء أركان الافرع الرئيسية للقوات المسلحة، ليتولوا القيادة بها، وتعيين مدير جديد لإدارة الشرطة العسكرية، خلفا للواء أركان حرب حمدى بدين، وقائدا جديدا للجيش الثالث الميدانى، بدلا من اللواء صدقى صبحى، الذى تمت ترقيته إلى رتبة فريق، وتولى رئاسة أركان القوات المسلحة، ومدير جديد لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وهو الموقع الذى كان يشغله الوزير قبل توليه المنصب الجديد».
ورجح المصدر «الإبقاء على عدد من قادة المجلس الاعلى للقوات المسلحة، خاصة الذين يشغلون مواقع لها علاقة بالخطط التنموية للقوات المسلحة، مثل الهيئة الهندسية وهيئة الإمداد والتموين ومديرى المناطق العسكرية والجيش الثانى الميدانى، وبعض مساعدى الوزير القدامى مثل اللواء ممدوح شاهين، واللواء عادل عمارة واللواء ممدوح عبد الحق».
وقال المصدر انه «من المرجح أن يتم استبدال اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية السابق واللواء محمد صابر عطية، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء أحمد يوسف عبد النبى، قائد قوات حرس الحدود، وأن يحل محلهم قيادات جديدة، فى إطار ضخ دماء جديدة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة».