نصحت الولاياتالمتحدة مؤسستي الجيش والرئاسة في مصر بالتعاون، وأكدت نيتها مواصلة" الشراكة" مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري. وقال جاري كارني، المتحدث باسم البيت الابيض "من المهم أن يعمل العسكريون والمدنيون معا بشكل وثيق لتسوية المشاكل الاقتصادية والامنية التي تواجهها مصر."
وأضاف "نأمل أن يتيح إعلان الرئيس (محمد) مرسي للشعب المصري الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول المجاورة".
وكان مرسي قد أحال المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الفريق أول سامي عنان رئيس الأركان إلى التقاعد وتعيينهما مستشارين له.
وشملت قرارات مرسي تعيين مدير جهاز الاستخبارات العسكرية وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة.
"شراكة"
من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون" إن الوزارة تنوي مواصلة "شراكتها" الوثيقة مع الجيش المصري.
وقال جورج ليتل، المتحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي الاثنين "نتوقع ان يقوم الرئيس مرسي بتغييرات داخل الهيكلية العسكرية ويعين فريقا جديدا".
وأضاف ان "الولاياتالمتحدة وخصوصا وزارة الدفاع تتطلع الى مواصلة علاقة وثيقة جدا مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة" في مصر.
وقال ليتل "نعرف وزير الدفاع المصري الجديد. إنه يأتي من صفوف المجلس الاعلى للقوات المسلحة ونعتقد انه يمكننا مواصلة الشراكة القوية التي اقمناها مع مصر".
وكان ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي قد قام بزيارة قصيرة للقاهرة في نهاية الشهر الماضي ، أكد خلالها دعم بلاده لعملية الانتقال الديموقراطي في مصر.