طالب الوزير الإسرائيلي بني بيجين، بالتشويش على التلفزيون الرسمي الفلسطيني التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية، والذي يبث من الضفة الغربية من أجل إيقاف ما أسماه ب«التحريض ضد إسرائيل».
وقال بني بيجين، وهو نجل رئيس الوزراء السابق مناحيم بيجين ووزير بلا وزارة في الحكومة الحالية، إن «إسرائيل تسيطر على الترددات التلفزيونية التي تبث في الضفة الغربية وعليها وقف بث تلك المحطة، وسنطرح هذه القضية على الرأي العام الدولي».
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت جلستها الأسبوعية يوم الأحد، وناقشت خلالها ما وصفته بالتحريض الذي تمارسه وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية التابعة للسلطة ضد إسرائيل.
وخلال الجلسة دعا وزير الدفاع إيهود باراك لعقد اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني المصغر، لبحث مسألة الجمود السياسي مع الفلسطينيين، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن باراك قوله: «على الرغم من عيوب رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورفضه للتفاوض مع إسرائيل, فإن لإسرائيل مصلحة إستراتيجية وتكتيكية في الخروج من حالة الجمود السياسي». وفي المقابل قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن «القيادة الفلسطينية تورث التحريض للأجيال القادمة، وتمنعهم من الانتقال إلى حوار السلام».