شهد عدد من مدن وقرى محافظة المنوفية مظاهرات ووقفات تضامنية لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي الأخيرة، والتي ألغى فيها الإعلان الدستوري المكمل، وأحال المشير طنطاوي والفريق عنان إلى التقاعد. وشارك فيها حزبا النور السلفي والحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بينما حرص شباب الإخوان وأعضاء حزبي الحرية والعدالة على الذهاب إلى ميدان التحرير ليلة أمس، وذلك عقب صدور القرار للمشاركة في مظاهرات التأييد.
وانطلقت مسيرة تأييد لدعم قرارات رئيس الجمهورية بشبين الكوم التي بدأت في ميدان شرف بشبين الكوم وجابت الشوارع الرئيسية مرورا بمبنى الديوان العام للمحافظة، وذلك بمشاركة المئات من شباب الإخوان والسلفيين وحركة 6 إبريل بجبهتيها، وحركة 6 إبريل المستقلة.
وردد المتظاهرون هتافات: "الشعب يؤيد قرارات الرئيس"، و"الشعب يريد تطهير البلاد"، مطالبين باستكمال القرارات السعيدة للمصريين بالإفراج عن معتقلي الثورة قبل عيد الفطر المبارك، وتطهير الإعلام من فلول النظام السابق. من جانبهم، طالب عدد من المواطنين من الأغلبية الصامتة بضرورة أن لا ننسى دور المشير طنطاوي والفريق عنان في حماية الثورة ونجاحها في إسقاط النظام السابق، والدور البارز في تسليم السلطة للمدنيين، من خلال انتخاب رئيس للبلاد مدني ومنتخب دون التدخل في اختيار الشعب المصري، معبرين عن ارتياحهم لهذه القرارات التي أعطت صلاحيات كاملة للرئيس مرسي، نتمكن من خلالها الحكم على أدائه خلال الفترة المقبلة.
وأشاد مصطفى الشهاوى، أمين المصريين الأحرار بالمنوفية، بالقرارات الأخيرة للدكتور محمد مرسي، مؤكدا أن هذه القرارات أثلجت صدور الكثير من أبناء مصر الشرفاء، وأنهت حالة الصراع الخفى الذى شهدته البلاد خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنها بداية حقيقية لتحقيق الاستقرار وأمان مصر، وعودة الحياة إلى طبيعتها، معربا عن أمله أن يتم الانتهاء من الدستور الذى يضمن حقوق الشعب المصرى العريق دون أية خلافات بين القوى السياسية.
وقال المهندس صبري عامر، نقيب المهندسين بالمنوفية عضو اللجنة العليا لحزب الحرية والعدالة رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب السابق: إن هذه القرارات ستساهم في تصحيح مسار ثورة يناير المباركة، وتعد إنهاء حقيقيا لعصر مبارك ونظامه السابق، وانتصارا للإرادة الشعبية.