وصل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، جثمان شاب من أبناء محافظة الغربية، قتلته عصابة من قطاع الطرق بجنوب إفريقيا. والشاب يدعى حسام دبور، من أبناء قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود، قد فوجئ حسب رواية شقيقه نقلا عن القنصلية المصرية، بقيام أحد أفراد العصابات بجنوب إفريقيا بإيقافه أثناء توجهه إلى عمله، وطلب منه إخراج ما معه من مبالغ مالية، وعندما رفض بادره بإطلاق النار عليه.
كان دبور يعمل في مدينة كيب تاون، وسافر إلى جنوب إفريقيا وعمل بها لمدة عام ونصف العام، وتوجه بعد ذلك إلى فرنسا للعمل بها لمدة 3 سنوات، وعاد إلى مصر وتزوج من إحدى فتيات القرية، وعاد مؤخرا إلى جنوب إفريقيا منذ 3 أشهر.