اتهم مسئول في المعارضة السورية، اليوم الأحد، جماعة «جند الله» الدينية المتطرفة بخطف الإيرانيين، مؤكدا أن هؤلاء "حجاج دينيون ولا ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني".
وأفاد المسئول لوكالة «فرانس برس»، أن هذه الجماعة مسئولة كذلك عن مقتل الاشخاص الذين وجدت جثثهم في بلدة يلدا المجاورة لحي التضامن الدمشقي امس السبت.
وأوضح المسؤول المعارض، أن كتيبة البراء ومركزها دوما التي اعلنت مسؤوليتها عن الخطف ليست هي من قام بذلك، مشيرا الى ان قائد الكتيبة النقيب عبد الناصر شمير "لم يكن سوى تغطية لهذه العملية كي لا تظهر انها عملية خطف من جماعة متطرفة سنية ضد شيعة إيرانيين".
وسخر المسئول السوري المعارض، من فكرة أن يكون الإيرانيون المخطفون من الحرس الثوري، وتساءل "اذا كانوا الإيرانيين المختطفين من الحرس الثوري الإيراني، فكيف يتنقلون في حافلة على طريق المطار من دون حماية وفي مناطق يسيطر عليها مسلحون معارضون؟".