تحدثت صحف كويتية عما وصفته ب(فزعة نيابية كويتية لسبطي الرسول الكريم «الحسن والحسين» من قبل نواب حاليين ونواب في المجلس المبطل، بعد أن تمت الاساءة لهما من أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مطالبين الحكومة بتطبيق القانون وحفظ هيبة القانون، وأن ينال من تطاول على سبطي الرسول أشد الجزاء). وحسبما نشرت صحيفة (السياسة)، فقد طالب النواب وزارة الداخلية والنيابة العامة "بالتحرك ضد من أعمى الله بصره وبصيرته عندما تجرأ على سبطي الرسول، حتى ينال أشد الجزاء لتعرضه للمقدسات والثوابت الإسلامية، وإلى تفعيل أجهزة الرقابة، وألا تتوانى عن تطبيق القانون على كل من يسيء للمقدسات الإسلامية".
وحذر النواب من التساهل في محاولات ضرب الوحدة الوطنية، لأن غياب هيبة الدولة وسيادة القانون يشجع على التطاول حتى وصل الأمر إلى التطاول على سبطي رسول الله وريحانتيه، داعين الحكومة إلى أن لا تنتظر التعليمات بتطبيق القانون، وأن تحفظ الدولة من التمزيق الطائفى .
كما تنسق شخصيات وطنية كويتية فيما بينها بهدف تشكيل وفد لمقابلة الأمير الشيخ صباح الأحمد ومناشدته إصدار مرسوم ضرورة يجرم بث خطابات الكراهية والفتنة في المجتمع، محذرة من تداعيات مثل هذه الأحداث على النسيج الاجتماعي، وداعية الى إجراءات عملية توقف خطابات الكراهية وإثارة النعرات التي دأب البعض على بثها بين الفينة والأخرى لتأجيج الأوضاع وتحقيق مكاسب انتخابية أو شخصية منها.
وذكر مصدر أمني لصحيفة «عالم اليوم» أن المغرد الذي تعرض بإساءات بالغة لمقام سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحسن والحسين) رضي الله عنهما في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ينتمي الى إحدى الدول الخليجية المجاورة ولم يسبق له أن دخل الكويت نهائيا.
واوضح المصدر انه بمجرد نشر التغريدة، اصدر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود برصد المغرد والقاء القبض عليه بأسرع وقت ممكن ، وبعد ساعة البحث اتضح ان المغرد خليجي ويغرد من الدوله المنتمي اليها ، وقد تمكنت الداخلية من التوصل الى رقم هاتفه واسمه كاملا.