شهدت مدينة المحلة الكبرى أحداثا مثيرة، بعد قيام مجموعة من الأفراد باختطاف تاجر، لإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة، لوجود خلافات عائلية وقضايا سابقة بين الطرفين. وخرج المئات من أهالي التاجر المختطف في مظاهرات عارمة، وأغلقوا شوارع المحلة، وأشعلوا النيران في 3 منازل تابعة لأقارب المختطفين، قبل أن تنجح قوات الشرطة في تحديد مكان التاجر المختطف وإعادته مرة أخرى.
كان مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا بقيام كل من على الله عبودة طلب وأشقائه عادل وهشام وسلطان، ومعهم طلب إبراهيم والمنسي سيد المنسي، باختطاف سليمان سيد أحمد (60 سنة)، تاجر، في سيارة، وتوجهوا به لمكان مجهول على خلفية وجود خلافات سابقة بين العائلتين.
وعلى الفور، تجمع المئات من أقارب المختطف، وتوجهوا إلى منزل علاء عبودة طلب، شقيق أحد المتهمين وأشعلوا النار فيه وفي منزلين آخرين.
وعلى الفور، تم انتقال 4 مجموعات قتالية وتشكيلات من قوات الأمن المركزى، إلى مكان الأحداث، وتم تطويق المنطقة وفرض كردون أمنى بمنطقة سوق اللبن التابعة لقسم أول.
وتوصلت القوة إلى مكان المختطف، حيث تم العثور عليه مكبل اليدين داخل الزراعات بقرية سمتاى التابعة لمركز قطور، وبه إصابات بأماكن متفرقة من جسده، وقال المجني عليه: إنه تم إجباره على التوقيع على إيصالات أمانة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.