تعتزم الحكومة الألمانية، تشكيل وحدة مهام سورية، تختص بكل جوانب الأزمة السورية؛ وذلك بسبب التطورات المأساوية في هذا البلد. وأعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، أن: "وحدة مهام سورية ستقوم بدمج المهام التي تختص بها وزارات مختلفة، فيما يتعلق بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، عن استقالته، وتزامن ذلك مع إعلان بريطانيا زيادة دعمها غير القتالي للمعارضة السورية المسلحة".
من جانبه، ذكر وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج، أن: "بلاده ستزيد دعمها غير القتالي لقوات المعارضة في سوريا، في أعقاب فشل خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، كوفي عنان".
وقال هيج، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، اليوم الجمعة: "إن استقالة عنان «لحظة كئيبة» في جهود إنهاء حمام الدم في سوريا"، وأضاف: "بالنظر إلى حجم الوفيات والمعاناة والفشل حتى الآن في العملية الدبلوماسية، سنزيد خلال الأسابيع المقبلة دعمنا العملي لكن غير القتالي."
وتابع وزير خارجية بريطانيا، أن: "هذا الدعم لن يشمل إرسال أسلحة"، مؤكدًا أن بلاده سبق لها وساعدت المعارضة بوسائل الاتصالات وموادًا من ذلك النوع، ومن المقرر أن يتولى إدارة هذه الوحدة مفوض الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط، بوريس روجه.