أغلقت سوريا سفارتها في أستراليا، اليوم الاثنين، بعد شهرين من قيام السلطات الأسترالية بطرد السفير السوري في كانبيرا بسبب الحملة التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له منذ أكثر من عام. وأكد ماهر دباغ القنصل الفخري لسوريا في سيدني إغلاق السفارة، إلا أنه رفض الكشف عن سبب إغلاقها أو مصير موظفيها الذين ذكرت أنباء أنهم يسعون للحصول على اللجوء السياسي في أستراليا.
وكانت أستراليا طردت دبلوماسيين سوريين من بينهم جودت علي أرفع دبلوماسي سوري في أستراليا، في أواخر ماريو بعد يوم على استدعاءه للاحتجاج على مقتل أكثر من 100 شخص في بلدة الحولة بوسط سوريا.
ووصف وزير الخارجية بوب كار ما حدث في الحولة بأنه "جريمة شنيعة ووحشية"، وقال في ذلك الوقت أن طرد الدبلوماسيين "هو الوسيلة الأكثر فاعلية التي نملكها لتوجيه رسالة تعبر عن اشمئزازنا إلى الحكومة السورية".