أعلنت اللجنة المنظمة لأوليمبياد لندن انه يتوقع ان تحقق عائدات بيع التذاكر ما يقرب من 376 مليون جنيه استرلينى و3 مليارات جنيه من حقوق النقل التليفزيونى، فيما حققت عائدات دعائية وصلت إلى 750 مليون جنيه من الممولين الدعائيين. ويتوقع بنك «لويدز» أن تصل عائدات الأوليمبياد إلى 16.5 مليار جنيه إسترلينى وأن يقدم 62 ألف فرصة عمل. فيما يصبح مجالا واسعا للدعاية السياحية وجذب الاستثمارات. إلا ان دراسات الجدوى التى اعدتها بعض مراكز رجال الأعمال البريطانية بشأن قرار إقامة الألعاب الأوليمبية فى بريطانيا، ومدى فعاليتها الاقتصادية قد اختلفت بين مؤيد ومعارض، ويعتقد محللون أن بعض المجالات يمكن أن تحقق أرباحا على المدى القصير، بينما لا تحتاج بريطانيا إلى دعاية سياحية، وأن هذا المشروع لن يؤدى إلى جذب الاستثمارات على المدى الطويل.
وأفاد تقرير «جولدمان ساكس» بأن الألعاب الأوليمبية ستساهم فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى بنحو 0.4%، وارتفاع أرباح تجار التجزئة وأصحاب المطاعم وشركات الطيران والنقل وسكك الحديد وشركات إنتاج الهدايا التذكارية على المدى القصير، لكن هناك مخاوف من قبل رجال الأعمال ويشككون فى احتمالات التأثيرات الإيجابية على المدى الطويل.
على جانب آخر، فتحت اللجنة المنظمة لأوليمبياد لندن تحقيقا واسعا فى اسباب وملابسات خلو عدد من المقاعد خلال منافسات اليوم الأول من الألعاب فى اليوم الأول للدورة الأوليمبية.
وقال جيريمى هانت وزير الثقافة والمسئول عن الأوليمبياد إنه يشعر بخيبة أمل نتيجة وجود عدد من المقاعد الشاغرة وأن اللجنة المنظمة المحلية تحقق فى الأمر.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) عن الوزير قوله «اللجنة المنظمة تجرى تحقيقا شاملا فيما حدث.
وقال وزير الرياضة البريطانى هيو روبرتسون انه يشعر بالدهشة لعدم امتلاء المقاعد خلال منافسات اليوم الاول رغم أن عددا كبيرا من تذاكر المنافسات قد بيعت قبل انطلاق منافسات الدورة.
وكان عدد من الملاعب التى شهدت منافسات اليوم الاول قد خلت مقاعدها من الجماهير وهو الامر الذى لم يتوقعه منظمو البطولة.