أحمد عز: أنا ضد التوجه الحزبي للفنان وحب الجمهور أهم من المال

أعرب الفنان أحمد عز عن سعادته لنجاح فيلميه "حلم عزيز" و"المصلحة"، بعد عرضهما مؤخرا، وأشار إلى فخره بالعمل مع النجمين شريف منير وأحمد السقا، ونفى وقوع أي خلافات بينه وبين السقا، بسبب ترتيب الأسماء على "تتر" الفيلم كما أشيع.

وأشار عز، في حديث خاص لموقع CNN بالعربية، إلى أنه ضد التوجه الحزبي للفنان، لأنه يعيق دوره في تجسيد وتمثيل كافة شرائح المجتمع، إلا أنه أكد أن التوجه السياسي مطلوب في الوقت ذاته، وأن حب الجمهور بالنسبة له أهم من المال.

فيما يلي نص الحوار:

نبدأ معك بآخر عملين سينمائيين لك هما "حلم عزيز"، وفيلم "المصلحة"، حدثنا عنهما؟ فيلم "المصلحة" يعد ثالث تعاون بيني وبين المخرجة الجميلة ساندرا نشأت، واستغرق إعداد الفيلم أكثر من عامين ونصف العام، وتعطل أكثر من مرة بسبب الظروف السياسية في مصر، وجسدت فيه شخصية "سالم"، تاجر مخدرات من بدو سيناء، وأكثر ما جذبني للعمل أن الدور جديد وغير متوقع للجمهور.

سمعنا عن خلاف وقع بينك وبين السقا بشأن ترتيب الأسماء على "التتر"، ما مدى صحة ذلك؟
هذه شائعات كاذبة، فلم يحدث بيني وبين السقا خلاف سواء قبل أو بعد التصوير، ومثل هذه الأشياء لا يمكن أن تكون سبب خلاف بيننا، فعلاقتي بالسقا أقوى من ذلك، وتربطني به صداقة شخصية وعائلية قوية، نحن أكبر من أن نفكر بهذه الطريقة.

تُجسد في فيلم "المصلحة" شخصية "سالم"، تاجر مخدرات من بدو سيناء، ما اعتبره البعض إهانة واتهام لبدو سيناء، ما تعليقك على ذلك؟
لا أوافق على ذلك مطلقا، ففي أي قبيلة أو دولة أو جماعة يوجد الصالح والطالح، ومن يتابع الفيلم جيدا، يجد أن أحد كبار شيوخ البدو، تبرؤوا من أفعال وتجارة "سالم". وقد تعاملنا مع كثير من بدو سيناء أثناء التصوير، فمعظم مشاهد الفيلم وتم تصويرها في منطقة سيناء، ووجدنا كل الدعم والمساعدة منهم.

بينما رأى البعض الآخر أن الفيلم يحاول تحسين صورة رجال الشرطة، ما تعليقك؟
جهاز الشرطة المصري أيضا فيه الصالح والطالح، وتناول أمثلة إيجابية لا يعني بالضرورة محاولة تحسين الصورة، ولم نظهر ضابط الشرطة في الفيلم على أنه شخص مثالي، بل انتقم لأخيه أخذا ثأره من شقيق "سالم".

نود الابتعاد بك قليلاً عن الفن، لنتحدث معك عن أمور شخصية، هل أزعجك انحصارك لفترة، في أدور الفتى الوسيم؟
منذ بدايتي حاولت الخروج من عباءة الفتى الوسيم، وإثبات قدراتي الفنية أكثر من الشكلية، ومن يتابع أفلامي يجد معظمها بعيدا عن هذا الجانب الشكلي.