توحدت العديد من مساجد محافظة الشرقية، حول موضوع خطبة الجمعة اليوم، والتي ارتكزت على فضل النظافة في الإسلام وأهميتها، وخاصة أننا في شهر رمضان المعظم، وكونها شعبة من شعب الإيمان وتطهيرًا للبدن وتحسينًا المظهر. ففي مسجد التوبة بمنيا القمح، قال الإمام خالد سعيد: "إن النظافة تساعد أطفالكم على التفوق، وترفع من ذكاء الأطفال، وأن سوء المظهر العام وانغماس الأطفال في مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة، من شأنه أن يؤخر نموهم العقلي؛ ولذلك كان الإسلام سباقًا وجعل من النظافة شعبة من شعب الإيمان، وحث المسلمين على نظافة ثيابهم وأجسادهم وبيوتهم، بل جعل الزينة عند كل مسجد واجبًا محببًا للمسلم."
وفي مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، تحدث الإمام عن فضل العمل في رمضان، وأن العبادات تتضاعف، وأن من خير الأعمال هي تطهير النفس البشرية، وتكثيف العمل والعبادة في طاعة الله، وتطرق الإمام عإلى أن مشاركة المصلين وأسرهم في أهمية النظافة والاهتمام بالشوارع، ورفع القمامة (الأذى) عن الناس له فضل عظيم عند الله.
كانت القوى السياسية بالشرقية، قد قامت بالتنبيه على أئمة المساجد بتخصيص جزء من خطبة الجمعة عن النظافة وفضلها في الإسلام، وأهمية العامل على التخلص منها، ضمن الحملة التي بدأها حزب الحرية والعدالة ورئيس الجمهورية من "وطن خال من القمامة".
وفي نفس السياق، خرج المئات من الشباب في أماكن البؤر المريضة بالقمامة بمركز ههيا، والعمل على إزالتها وتنظيفها، ونفس الشيء كان بمركز ديرب نجم و أبو كبير.