أزال العشرات من المتظاهرين، مساء أمس، الجدار الإسمنتى الموجود بشارع الشيخ ريحان المؤدى إلى وزارة الداخلية، الذي كانت قد أقامته قوات الجيش عقب الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في شارع محمد محمود ومحيط الداخلية بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين، وذلك على خلفية حادث مجزرة بورسعيد التي أودت بحياة 74 من مشجعي النادي الأهلي. واستخدم المتظاهرون خلال عملية الإزالة المعاول الحديدية والحبال التي استخدموها في إسقاط الحجارة وهدم الجدار، كما استعان المتظاهرون بسيارات النظافة من أجل إسقاط بقية الجدار الخرساني، وحمل المتظاهرون لافته عريضة أثناء هدم الجدار مكتوب عليها "يسقط يسقط حكم العسكر".
وحتى ساعة متأخرة من فجر أمس تمكن المتظاهرون من إزالة ما يقرب من نصف الجدار الإسمنتى، ومن جهتها، كثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها بمحيط وزارة الداخلية، بعد تزايد أعداد المتظاهرين بمحيط الوزارة.