سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن ينسحب من أمام مقر الجنزورى فور الإعلان عن «قنديل» استمرار حكومة الجنزورى حتى تشكيل الوزارة الجديدة 6 وزراء يهنئون قنديل.. ووزير الداخلية يرفض التعليق على إمكانية اختياره فى الحكومة
فور الإعلان عن تكليف المهندس هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة، انسحبت كافة القوى من مقر وزارة الاستثمار، التى كان كمال الجنزورى يمارس فيها مهام تسيير أعمال الحكومة. وكان أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بمياه النيل فى اجتماعهم برئاسة الجنزورى، فوجئوا بصدور تعيين قنديل رئيسا للوزراء، وما أن وصلتهم المعلومات المؤكدة حتى انهوا الاجتماع على الفور، ويبدو أنهم قد أرادوا بذلك رفع الحرج عن رئيس الوزراء الجديد، وإعطائه الفرصة للتوجه إلى رئاسة الجمهورية.
وأثناء انعقاد الاجتماع الذى شارك به وزراء الكهرباء والرى والخارجية والنقل والداخلية والزراعة، وممثلو الجهات السيادية، سرت الهمهمات والهرج والمرج، بعد علمهم بتعيين قنديل، وفى الوقت الذى علم فيه الجنزورى بنبأ التعيين تلقى اتصالا من رئاسة الجمهورية يطالبه بتسيير الأعمال لحين تمكن رئيس الوزراء الجديد من تشكيل الحكومة.
وخلال الاجتماع هنأ الجنزورى قنديل وشد على يده، كما هنأه الوزراء المشاركون فى الاجتماع، وبدا على الجنزورى السعادة البالغة والتفاؤل بقنديل.
وأثناء خروج وزير الداخيلة، اللواء محمد إبراهيم، سأله الصحفيون عن رئيس الوزراء الجديد، وكيف استقبلوا الخبر فى الاجتماع فرد قائلا: «والله ما كنا نعرف حاجة والاجتماع كان شغال عادى»، وعما إذا كان من الممكن استمراره فى الحكومة القادمة، صمت ورفض التعليق مكتفيا ب«دى عملية محدش يقدر يعرفها وربنا يوفق رئيس الوزراء الجديد ووزرائه».
وفور انصراف قنديل إلى رئاسة الجمهورية واصل الجنزورى استكمال أجندة الاجتماع، ثم عقد اجتماعا آخر حول تطوير منطقة مطار إمبابة، بحضور وزير الإسكان ومحافظ الجيزة.