فوجئ أعضاء اللجنة الوزارية، الخاصة بمياه النيل، خلال اجتماعهم اليوم الثلاثاء، بصدور قرار رئيس الجمهورية، بتعيين وزير الري الدكتور هشام قنديل، رئيسًا للوزراء. وما إن وصلت تلك المعلومات المؤكدة، حتى انفض الاجتماع على الفور، ويبدو أنهم قد أرادوا رفع الحرج عن رئيس الوزراء الجديد، مقررين فض الاجتماع لإعطائه الفرصة للتوجه إلى رئاسة الجمهورية.
كما انسحبت قوات الأمن بأكملها من مقر وزارة الاستثمار، التي يمارس منها الدكتور كمال الجنزوري مهام منصبه، وأثناء خروج اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، سأله الصحفيون حول رئيس الوزراء الجديد، وكيف استقبلوا الخبر في الاجتماع، فرد قائلا: "والله ما كنا نعرف حاجة والاجتماع كان شغال عادي"، وعما إذا كان من الممكن استمراره في الحكومة القادمة، صمت ورفض التعليق، مكتفيًا ب"دي عملية محدش يقدر يعرفها وربنا يوفق رئيس الوزراء الجديد ووزرائه".