خيّم الهدوء على المقر المؤقت لحكومة تسيير الأعمال، برئاسة الدكتور كمال الجنزوري بالهيئة العامة للاستثمار، واستمر رئيس الوزراء في مزاولة عمله بشكل طبيعي، بالرغم من الإعلان الرسمي بتكليف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، للدكتور هشام قنديل، الذي يحمل حقيبة الري حاليًا، بتشكيل الحكومة الجديدة. وقد واصل الدكتور الجنزوري اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، اليوم الثلاثاء، والذي تم إبلاغه خلال الاجتماع، بنبأ تكليف الدكتور قنديل بتشكيل الحكومة.
وقام الوزراء المشاركون في الاجتماع، بتهنئة الدكتور قنديل الذي كان مشاركًا في الاجتماع أيضًا؛ وعقب انتهاء الاجتماع، بدأ الوزراء في مغادرة المقر، وهم: «وزراء الخارجية، الكهرباء، النقل، الزراعة، والداخلية» الذي عبر عن تمنياته بالتوفيق لرئيس الحكومة المكلف، قائلا: "إن الفترة القادمة فترة صعبة، ربنا يعينه عليها، وأن الوزراء لم يكن لديهم علم بهذا التكليف قبل الاجتماع".
وردًا على سؤال عن استمراره في الحكومة الجديدة في حالة تكليفه لحقيبة الداخلية، قال اللواء محمد إبراهيم: "لم أحسم أمري بعد، خاصة وأن الفترة الماضية كانت صعبة وفيها الكثير من العمل، وأن الملف الأمني هو ملف هام للغاية، وينعكس على كافة قطاعات الدولة".
من جانبهم، أكد أعضاء مكتب الجنزوري، أنه مستمر اليوم وغدًا في تنفيذ برنامجه وجدول أعماله المُعد.